تصحو في الصباح الباكر الاستاذة نوسة المفروسة لكي تذهب الي مدرستها لتشهد طابور الصباح بابتسامة وانشكاح املة في يوم يأتي بلافراح والانشراح ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فيبدأ بمشاكسات الطلاب وعكننة اولياء الامور فمد رستها اشبه بالسكنة العسكرية التزام فيها اساس والحصة الاولي تبدأ مع التعاص والتتأب ورحيق الزهور الذابلة من احداث الصباح فاليوم يبدو بطيء وعقارب الساعة تبدو انها ترجع للخلف وتأتي الحصة تلو الحصة واستاذتنا الست مفروسة قابعة في شرحها مستكينة في طبعها واحيانا تمسك بعصا حينما يمون صوتها قد ذهب مع الصياح فهي لم تحلم يوم ان تكون مدرسة فهي خاصلة علي بكالوريوس نجارة ولكن القدر كان له راي اخر جعلها معلمة تشرح بأسلوب مميز ولكنها دائما تائهة وترفض الواقع بأنتقداتها اللزعة لكل ما هو خطا فتذهب بخيالها وتبحث عن ذاتها فيومياتها مضحكة تكاد تمر بمسلسل يومي يسرد احداثها اصدقائها الاعزاء الذين يشاركونها في يومياتها المفروسة فهم يسنقلون معا وسيلة الميكروباص الذي يكون متنفس لقائهم بعد يوم شاق يتلهفون لن يضحكون ويتذكرون مواقفهم المثيرة والممتعة فهم اصحاب رحلة كفاح وللحديث بقية