الخميس، 8 أكتوبر 2015

يوميات مدرسة مفروسة

تصحو في الصباح الباكر الاستاذة نوسة المفروسة لكي تذهب الي مدرستها لتشهد طابور الصباح بابتسامة وانشكاح املة في يوم يأتي بلافراح والانشراح ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فيبدأ بمشاكسات الطلاب وعكننة اولياء الامور فمد رستها اشبه بالسكنة العسكرية التزام فيها اساس والحصة الاولي تبدأ مع التعاص والتتأب ورحيق الزهور الذابلة من احداث الصباح فاليوم يبدو بطيء وعقارب الساعة تبدو انها ترجع للخلف وتأتي الحصة تلو الحصة واستاذتنا الست مفروسة قابعة في شرحها مستكينة في طبعها واحيانا تمسك بعصا حينما يمون صوتها قد ذهب مع الصياح فهي لم تحلم يوم ان تكون مدرسة فهي خاصلة علي بكالوريوس نجارة ولكن القدر كان له راي اخر جعلها معلمة تشرح بأسلوب مميز ولكنها دائما تائهة وترفض الواقع بأنتقداتها اللزعة لكل ما هو خطا فتذهب بخيالها وتبحث عن ذاتها فيومياتها مضحكة تكاد تمر بمسلسل يومي يسرد احداثها اصدقائها الاعزاء الذين يشاركونها في يومياتها المفروسة فهم يسنقلون معا وسيلة الميكروباص الذي يكون متنفس لقائهم بعد يوم شاق يتلهفون لن يضحكون ويتذكرون مواقفهم المثيرة والممتعة فهم اصحاب رحلة كفاح وللحديث بقية