وتجلس وعيناه ثاقبة في جيوب الناس المعدية فأيتي احد المارة ويلقي التحية ..
تسبقا هي بابتسمة تثير الشفقةوالمسكنة فيذهب دون ان يعطيها مطلبها فهي متسولة عصرية لديها خطة جهنمية ونضع يداها علي خدها بطريقة اكاد اشك انها عفوية وتظل تشكو ضيق الحال مع ان لديها مايكفي ولكن البحر يحب الزيادة وتأتي اللحظة الحاسمة لحظة قدوم عدوتها اللدودة الست محاسن لتستقل هي الاخري عتبة الجيران الخلفية وهنا لحظة لقاء الجبابرة يترقب كل منهم من سيفوز بالمقاعد الاساسة ومن سيمكث في دكة البدلاء وهنا سياسة النفس الطويل التي تتميز بها توحة النحنوحة في تستقل العتبة من الصباح الباكر الي الواحدة بعد منتصف الليل لكي تاخذ مايزيد عن احتياجتها ويملي جيوب جنابها لا يسلم احد من كلماتها ازيك ياحبيبي فينك مش تشوفني بحاجة داانا غلبانة هذه كلماتها المعهودة ترددها طوال اليوم واذا لم يعطيها احد تقول الشغلانة لمت ومش جايبة همها بس تعما ايه اكل العيش مر يالا اهو موسم ولازم تقوم بالواجب وتنظر لست محاسن هو انتي اللي فقر مش عارفة تشوفي مكان غير هنا اه يااااااااااااني ياتعبانة مش عارفة جتي منين وهنا تجسد فيلم المتسول امامي بصورة واقعية تجلك تؤمن ان التسول اسوب حياةوان هذه الظاهرة تزيد بازدياد التواكل وليس بضيق اليد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق